الصغار والشباب
تتمتع جمعية التفاح بخبرة عقدين من الزمن تقريباً في العمل مع الأطفال والشباب من المناطق المهمشة، نحن نساعد الشباب على الاندماج في إطار اجتماعي مع تعلم واستخدام الأدوات التكنولوجية
منظمة الشباب @نيطع هي الوحيدة في إسرائيل التي تضم متدربين من جميع الأديان والفئات الاجتماعية مما يشكل حافزاً إيجابياً لتقبل الآخر منذ الصغر.
تفتح العضوية في المنظمة الباب لفرص جديدة في مجالات التوظيف والتعليم من أجل خلق تغيير اجتماعي واقتصادي، وغيرها، من خلال التأهيل التكنولوجي، وتطوير قدرات التعلم الذاتي، وتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الإنجازات
“منظمة الشباب الاجتماعية التكنولوجية التابعة لجمعية “التفاح” والتي تعمل منذ عام 2003 على تشجيع التميز التكنولوجي والقيادة الاجتماعية لدى الصغار والشباب في الصفوف الخامس وحتى الثاني عشر. تعمل المنظمة في 17 فرعاً في المناطق المهمشة جغرافياً واجتماعياً في إسرائيل، من كريات شمونة وحتى إيلات.
خلال فترة الدراسة، يكتسب المتدربون معرفة نظرية وعملية في مجال البرمجة، والترميز، والتصميم الجرافيكي، والشبكات، وبناء المواقع الإلكترونية، وتطوير التطبيقات وغيرها، وذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، والتطوع في المجتمع.
تعمل منظمة @نيطع الشبابية على تغيير واقع حياة المتدربين من خلال التكنولوجيا، ومن خلال تمكين مجتمع الشباب في المناطق المهمشة في جميع أنحاء البلاد، وهي المنظمة الوحيدة في إسرائيل التي تجمع بين اليهود والدروز والمسلمين والمسيحيين، وبالتالي تشكل نموذجاً للتعايش المشترك والاعتراف بالاختلافات.
تفتح العضوية في المنظمة الباب لفرص جديدة في مجالات التوظيف والتعليم من أجل خلق تغيير اجتماعي واقتصادي، وغيرها، من خلال التأهيل التكنولوجي، وتطوير قدرات التعلم الذاتي، وتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الإنجازات.
منظمة خريجو @نيطع
تأسست منظمة خريجو @نيطع في عام 2013 من منطلق أنه بعد التخرج من المدرسة الثانوية، سيتوجب على الشباب والشابات اتخاذ قرارات تشكل حياتهم، والمنظمة ترغب في دعم ومساعدة خريجيها للتقدم في مسارهم المهني.
بما أن جمعية “التفاح” تولي اهتماماً كبيراً لمسألة الابتكار، فهي تعمل على فتح أبواب الفرص أمام
الخريجين من خلال علاقاتها الواسعة مع مجتمع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل. يتكون مجتمع خريجو @نيطع من خريجين في مراحل مختلفة من حياتهم؛ شباب أنهوا دراستهم للتو وغيرهم ممن اندمجوا في عالم العمل والتكنولوجيا الفائقة على وجه الخصوص. تسمح العضوية في المجتمع لخريجي الجمعية بالتعرف على مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات: التدريب على التكنولوجيا المتقدمة المدعومة حكومياً، والمرافقة، والاستشارة والتوجيه الأكاديمي، والتوظيف، ولقاءات التشبيك Networking،
ورش العمل ومنح دراسية للدراسات العليا في المجالات التكنولوجية وغيرها. يعود خريجونا كل عام لقيادة جيل الشباب في منظمة الشباب من خلال التوجيه والتنسيق والإدارة ثم ينطلقون لاحقاً نحو التوظيف التكنولوجي، ويثبتون من جديد بأن كل شيء ممكن.